الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كانت تجهل وجوب الغسل من الاحتلام فما حكم صلاتها؟

السؤال

لم أكن أعلم بأن على المرأة غسل غير غسل الحيض وغسل الجماع، وكنت سابقا في بداية البلوغ أحتلم ولا أغتسل، وكنت أتوضأ فقط عند الصلاة، فهل في ذلك إثم علي، وماذا أفعل؟ علما بأني بقيت على ذلك الحال لسنوات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الصلاة إذا كانت بغير طهارة فإنها صلاة باطلة، سواء كانت الطهارة الكبرى (الاغتسال)، أو الطهارة الصغرى (الوضوء)، ولا يرتفع الحدث الأكبر (الجنابة) بالوضوء، بل لا بد من الاغتسال، لما روى مسلم وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور".
فعلى هذا، فإن تلك الصلوات غير صحيحة، ولا إثم عليك لجهلك بالحكم، ويجب عليك قضاء هذه الصلوات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني