الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى صحة اعتبار أقصى مدة الحيض 15 يوما والطهر 13 يوما

السؤال

كانت مدة الحيض عندي سبعة أيام ثم عندما ذهبنا إلى السعودية زادت إلى ثمانية، ثم 10 ثم 12 ثم 15 ثم نقصت إلى 10 عندما رجعنا إلى مصر ثم زادت إلى 15 عندما رجعنا إلى السعودية ثم في الشهر التالي أصبحت الصفرة والكدرة لا تنقطع فأصبحت أعتبر أقصى مدة للحيض 15 يوما وأطهر 13 يوما، فهل فعلي صحيح؟ أم أعتبر مدة حيضي سبعة أيام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العادة تتقدم وتتأخر وتزيد وتنقص، ولذا فالراجح أن كل ما تراه المرأة من دم في زمن الإمكان فإنه يعد حيضا، وانظري الفتوى رقم: 145491.

وأما الصفرة والكدرة فإنها تعد حيضا في زمن العادة ـ على ما نفتي به ـ وكذا إذا كانت متصلة بالدم، وانظري الفتوى رقم: 134502.

وعليه؛ فإذا كانت عادتك قد استقرت على خمسة عشر يوما قبل أن تستحاضي ويستمر نزول الصفرة والكدرة منك فإن ما تفعلينه من جلوس جميع تلك المدة وعدها حيضا ثم الاغتسال بعدها صحيح، وأما المدة التي تعدينها طهرا فهي بقية شهرك، فإن كان شهرك قبل أن تستحاضي ثمانية وعشرين يوما فإنك تجلسين ثلاثة عشر يوما تعدينها طهرا، وإن كان أكثر من ذلك فإنك تعدين جميع المدة التي كنت ترين فيه الطهر قبل الاستحاضة طهرا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني