الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا امرأة عمري 45سنة أعاني من مشكلة في الدورة الشهرية فهي تأتيني في التاريخ المحدد له ولكنها تأتي على هيئة قطرات أشك فيها فلا أصلي ولكن في اليوم الثاني لا ينزل شيء فأصلي وفي اليوم الثالث يأتي وهكذا الحال لمدة 5أيام وبعدها ينزل طبيعيا لمدة 7أيام ، وهكذا الحال معي كل شهر ، فلا أعرف هل يجب أن أصلي في الخمسة أيام أو لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي يبدو -من حالتك المذكورة- أن مجموع أيام عادتك تصل إلى اثني عشر يوماً.
وعليه، فيلزمك أن تجلسي للحيض من أول يوم ترين فيه الدم وتستمري على ذلك، إلا أن بعض النساء قد يتخللها طهر أثناء عادتها فإن رأيت أنك أثناء فترة عادتك قد نقيت من الدم والكدرة والصفرة، وظهرت لك إحدى علامتي الطهر، وهي: الجفوف أو رؤية القصة البيضاء كما هو مبين في الفتوى رقم:
3893.
فعندها تعتبرين قد طهرت، ويلزمك ما يلزم الطاهرة من النساء، فإن عاودك الدم بعد الطهر وقبل انتهاء أيام عادتك الاثني عشر فإنك تجلسين للحيض ثانية، فإذا رأيت إحدى علامتي الطهر بعد ذلك تغتسلين، ويلزمك ما يلزم الطاهر، وعند نزول الدم ثالثة تجلسين لحيضتك، وهكذا... فإذا زاد الدم عن اليوم الثاني عشر فإنه لايعتبر حيضاً وإنما هو استحاضة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني