الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستخارة عند تقدم خاطبين

السؤال

تقدم لخطبتي شخصان في نفس الوقت، أحدهما كفيف، والآخر سليم، وأنا محتارة كيف أصلي صلاة الاستخارة؟ هل أصلي كل صلاة منفصلة عن الأخرى؟ أم ماذا أفعل؟ مع العلم أنني ارتحت لشخص المكفوف أكثر من الشخص السليم، فأرجو الرد بسرعة عن سؤالي, كيف أعرف أن الله اختار لي الشخص المناسب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

فيمكنك أن تصلي صلاة واحدة للاستخارة في الخاطبين, كما يمكنك أن تستخيري لكل واحد منهما بصلاة منفردة.

وإذا صليت صلاة واحدة فإنك تدعين فتقولين في دعاء الاستخارة: اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من فلان خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه, وإن كنت تعلم أن زواجي من فلان شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عنه واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيثما كنت ثم أرضني به. اهــ.

ولا مانع من أن تسألي الله تعالى أن يزوجك بأفضلهما, ويختار لك خيرهما, فتقولي: إن كان زواجي بكل منهما فيه خير, فاللهم اقدر لي الزواج بخيرهما, وأحبهما إليك.

وإذا قدر الله لك الزواج بواحد منهما فهو ما اختاره الله لك - إن شاء الله - وانظري الفتوى رقم: 197937 عن الاستخارة لاختيار أمر من أمرين والفتاوى المرتبطة بها.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني