الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

زوجتي عمرها 33 سنة، ولدي أربعة ‏أطفال، ومتزوجة منذ 9 سنوات، تسأل فتقول: ‏كل ولاداتي قيصرية، ومنذ حملي ‏الأول وأنا لا تأتيني الدورة مطلقا ‏حتى الآن بسبب الرضاعة، وبعدها ‏أحمل مرة أخرى، وأنا الآن أرضع ‏أيضا بدون دورة.‏
السؤال: بالأمس نزل مني دم أسود ‏متجلط بدون الإحساس بآلام الدورة ‏المعروفة، وليس له رائحة دم الحيض ‏المعروفة، وأشعر بحرقان شديد في ‏المهبل.‏
‏ فهل أصلي أم لا ؟ وهل هذا حمل أم ‏التهابات أم ماذا ؟
وجزاكم الله خيرا.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل فيما تراه المرأة من الدم أنه يعد حيضا إن صلح لذلك، بأن تبلغ مدته يوما وليلة في قول الجمهور، وعند المالكية أن الحيض لا حد لأقله، فعلى مذهبهم يعد هذا الدم حيضا، فتغتسلين إذا رأيت الطهر منه، وعلى مذهب الجمهور لا يكون هذا الدم حيضا إلا إذا بلغت مدته يوما وليلة؛ وانظري الفتوى رقم: 155737. فإن لم تبلغ مدة هذا الدم يوما وليلة، فليس حيضا عند الجمهور كما مر، وإن كان الأحوط أن تغتسلي منه خروجا من الخلاف.

وأما ما يتعلق بالالتهابات، فهذا مما تراجعين فيه الطبيبة، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني