الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل بقاء الحيض لحين التيقن بحصول الطهر

السؤال

في آخر الحيض يفتح لون الصفرة بالتدريج وأحيانا يشكل الأمر علي فلا أتيقن إذا كان ما آراه من آخر الصفرة أم رطوبة فرج، لأن رطوبة الفرج عندي يكون فيها أحيانا شيء قليل من اللون الأصفر، وإذا حصل عندي شك فيما رأيته وهل كان رطوبة فرج أم أنه صفرة واعتبرتها صفرة، وبالتالي لم أغتسل وصليت، فهل علي شيء؟ علما أنني قرأت فتاوى عن كيفية التمييز بينهما لكن الأمر ليس بهذا الوضوح الذي قرأته، لأن الصفرة ـ كما ذكرت لكم ـ تصبح أفتح بالتدريج، وكذلك الرطوبة العادية فيها أحيانا اصفرار، أحتاج لإجابة من أيسر ما يمكن من فضلكم، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالفرق بين الصفرة ورطوبات الفرج قد أوضحناه في الفتوى رقم: 167711.

فإن أشكل عليك الأمر وشككت هل انقضى الحيض وحصل الطهر أو لا؟ فالأصل بقاء الحيض حتى تتيقني حصول الطهر، فلا تغتسلي حتى يحصل لك اليقين بالطهر، وانظري الفتوى رقم: 190811.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني