الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز طلب العلم للموسوس؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالموسوس كغيره من الناس محتاج إلى طلب العلم أشد حاجة، بل إن من أعظم ما يدفع عنه داء الوسوسة أن يتعلم العلم النافع، فإنه إذا تعلم عرف كيف يدفع عن نفسه الوساوس، وأنه لا سبيل إلى دفعها أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 134196.

فيجب على الموسوس أن يتعلم ما يجب على غيره تعلمه، وبيانه في الفتوى رقم: 170405.

وليست الوسوسة عذرا في ترك التعلم، وعلى الموسوس أن يعمل بموجب العلم فيعرض عن الوساوس ولا يلتفت إليها، لئلا يوقع نفسه في الحرج العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني