الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط وجوب الزكاة في الميراث

السؤال

بيعت أرض موروثة لي أنا وإخوتي، وقسم حسب الشرع ثمنها، وسؤالي: هل تجب الزكاة فورا عند البيع؟ أم يجب انتظار حول كامل، مع العلم أنني استهلكت بعضا من نصيبي لسداد ديون شهرية علي؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فثمن الأرض الموروثة لا تجب زكاته الآن, بل إن كل واحد من الورثة يستقبل حولا جديدا بنصيبه, فإذا مضت سنة قمرية وعنده نصاب كامل بنفسه, أو بما يُضم له من نقود أخرى, أو عروض تجارية يملكها وجبت الزكاة، ومن كان لديه أقل من نصاب, أو استهلك نصيبه أثناء الحول، فلا زكاة عليه، وراجع الفتوى رقم: 12617.

والنصاب من الأوراق النقدية ما يساوي خمسة وثمانين غراما من الذهب، أو خمسمائة وخمسة وتسعين غراماً من الفضة، والقدر الواجب إخراجه هو ربع العشر ـ اثنان ونصف في المائة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني