الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصفرة والكدرة إذا اتصلت بدم الحيض

السؤال

إذا كانت عادتي الشهرية 8 أيام، ويتوقف بعدها نزول الدم، ثم تستمر الكدرة لمدة 3 أيام، أي 11 يوما.
ثم تزول الكدرة، لكن الإفرزات تبقى موجودة، أي لا يحدث الجفوف. تلك الإفرازات تكون لزجة وشفافة، ليست كالقصة البيضاء، وليست فيها كدرة، تستمر عادة لمدة يومين أو 3 أيام أحيانا. هنا أغتسل باعتبار أن الدم توقف تماما ولا أثر للكدرة، علما أني كثيرة الإفرازات حتى في الأيام العادية، كما أني لا أرى القصة البيضاء عادة، وما أعرفه أنها شبيهة بالجير وبيضاء. وهذا ما لا أراه ؟؟
فمتى أغتسل ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرأة ترى الطهر بإحدى علامتين: الجفوف، أو القصة البيضاء؛ وانظري الفتوى رقم: 118817 وصفة القصة البيضاء قد بيناها في الفتوى رقم: 147489.

والجفوف يتحقق بأن تدخل المرأة القطنة الموضع، فتخرج نقية من الدم، والصفرة، والكدرة، ولا يضر وجود الإفرازات المعتادة التي لا يخلو منها الفرج غالبا؛ وانظري الفتوى رقم: 123616.

والصفرة والكدرة يحكم بكونها حيضا إذا كانت متصلة بالدم، أو كانت في مدة العادة؛ وانظري الفتوى رقم: 134502

فإذا علمت هذا، فمتى انقطع الدم واتصلت به تلك الكدرة، فإنك لا تزالين حائضا، فإذا انقطعت تلك الكدرة، ورأيت الإفرازات المذكورة، فقد طهرت بذلك، ووجب عليك أن تغتسلي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني