الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم القطرات البنية بعد رؤية الطهر

السؤال

كنت في العمرة منذ شهر تقريبا، وقبل العمرة كنت في فترة حيض، ومن العادة عندي أن تنتهي فترة الحيض في غضون 5 أيام، وأحيانا أرى قطرات بنية اللون، وليس على مدى فترة الحيض، وعندما انتهت فترة حيضي في 5 أيام عزمنا على العمرة، وأثناء إحرامي وجدت قطرات بنية أيضا، ولكنني لم أغتسل واكتفيت بالطهارة العادية ـ وهي الوضوء ـ وغيرت الملابس وأكملت إحرامي واعتمرت، فما الحكم هنا؟ وماذا يجب علي إذا كانت عمرتي غير صحيحة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه القطرات البنية التي رأيتها بعد انقضاء مدة عادتك ورؤية الطهر من الحيض لا تعد حيضا ـ على ما نفتي به ـ فإن الصفرة والكدرة إنما تعد حيضا عندنا إذا كانت في فترة العادة أو كانت متصلة بالدم، وانظري الفتوى رقم: 134502.

وعلى هذا، فما فعلته من الاكتفاء بالتطهر من هذه القطرات والوضوء كان هو الواجب عليك، وعمرتك صحيحة لا يلزمك تجاهها شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني