الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إفطار الحامل وما يلزم منه

السؤال

سؤالي كالتالي: أنا حامل في بداية شهري التاسع ومصابة بسكر الحمل ولا آخذ إبر الإنسولين، ومضطرة لحمية غذائية من 1800سعرة حرارية موزعة بين ست وجبات يومية، فهل صيامي فيه مضرة على جنيني، أو نفسي إن صمت؟ وإن جاز لي الإفطار، فماذا علي بعد رمضان؟ وهل هو القضاء فقط؟ أم القضاء مع الإطعام؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

فالحكم على صيامك هل فيه ضرر أم لا؟ إنما يُرجع فيه إلى الطبيب الثقة، أو إلى ما جرت به عادتك في حمل سابق إن كان, والذي يمكننا قوله لك هو أنه إذا أخبرك الطبيب بوجود ضرر، أو خشيت أنت على نفسك ضررا، فإنه يجوز لك الفطر ويلزمك القضاء بدون كفارة, وإن أفطرت خوفا على الجنين فقط، فإنه يلزمك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، وانظري الفتويين رقم: 139658، ورقم: 126500.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني