لقد كتب الله لي الحج العام الفائت، وأثناء الحج بعد طواف القدوم نزلت علي كدرة بسيطة، ثم توقفت، ثم نزلت مرة أخرى بعد طواف الإفاضة، ثم توقفت عند ما عدت للرياض. في أول يوم نزلت معي نقطتان من الدم الأحمر فقط ولم ينزل شيء بعد ذلك، وطهرت طهرا كاملا لمدة خمسة أيام كنت أصلي فيها، حتى أتتني العادة في وقتها بعد أن تركت حبوب منع الحمل كالمعتاد.
فما حكم حجي؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت هذه الكدرة التي رأيتها قد خرجت منك في غير مدة العادة، ولا متصلة بالدم- كما هو ظاهر- فإنها لا تعد حيضا على ما نفتي به؛ وانظري الفتوى رقم: 134502. وعليه؛ فإن طوافك صحيح إن شاء الله، ولا شيء عليك.
وأما قطرتا الدم المذكورتان، فإن كان يصلح جعلهما حيضا بألا تتجاوز مدتهما، وما أعقبهما من دم، وما تخللهما من طهر، خمسة عشر يوما فإنهما تعدان حيضا، وإلا فليستا بحيض؛ وانظري لبيان ضابط زمن الحيض الفتوى رقم: 118286.
وحيث عُدَّتا حيضا، فكان يجب عليك أن تغتسلي بعد انقطاعهما، وإذ لم تفعلي فالأحوط أن تقضي صلوات تلك الأيام؛ ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى رقم: 70806.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات