الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصفرة والكدرة بعد التيقن من الطهر

السؤال

لا أعرف هل اليوم السابع من أيام عادتي أم لا وكذلك الثامن. فما أراه في اليوم السابع من الصفرة أعده حيضا ولا أغتسل، وما أراه في اليوم الثامن شيء يسيرا جدا جدا جدا؛ ولهذا لا ألتفت إليه، خصوصا وأنه لا يغلب على ظني أن اليوم الثامن من أيام العادة بل مجرد شك. وبعد أن أغتسل أقضي الصلوات التي لم أصلها في اليوم السابع لاحتمال أن تكون هذه الصفرة ليست حيضا، وأحيانا تكون الصفرة التي أراها في اليوم السابع بعد رؤية الطهر أو غالبا.
فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمفتى به عندنا أن الصفرة والكدرة حيض في زمن العادة، أو إذا كانت متصلة بالدم؛ وانظري الفتوى رقم: 134502، وعليه؛ فما دمت تتيقنين أن عادتك ستة أيام، فالأصل أن الزائد ليس من أيام العادة، فإذا رأيت الطهر فبادري بالاغتسال، ثم إذا عاودتك الصفرة أو الكدرة في اليوم السابع فلا تعديها حيضا، وأما إذا اتصلت بالدم فإنها تعد حيضا حتى تنقطع وتري الطهر؛ ولبيان ما يحصل به تحقق الطهر انظري الفتوى رقم: 118817.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني