الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أداء صلاة الظهر في وقت محدد يوميا لا يتغير طول أيام السنة

السؤال

في مكان دراستي في غربتي، صلاة الظهر لا يتغير موعدها أبداً، فهي دائماً الساعة 1:00 ظهراً.
فهل يجوز هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن وقت الظهر المختار هو ما بين زوال الشمس من كبد السماء إلى جهة المغرب، إلى أن يصير ظل كل شيء مثله، وقد حدد ذلك بالنسبة للإنسان بسبعة أقدام من غير اعتبار ظل الزوال في الفترة التي يوجد فيها. ولا حرج على الشخص في الصلاة في أي جزء من وقتها المختار، والمنهي عنه إنما هو إخراج الصلاة عن وقتها.

وتفصيل مذاهب أهل العلم حول نهاية وقت الظهر قد ذكرناه في الفتوى رقم: 55899.
وعلى هذا فلا مانع من أداء الظهر دائما عند الساعة الواحدة كموعد لا يتغير، إذا كان هذا الوقت لا يخرج صلاة الظهر عن وقتها المحدد شرعا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني