الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التسمية جزء من الوضوء فلا تحتاج نية خاصة

السؤال

إذا كنت سوف أتوضأ ونويت الوضوء، فهل تجب نية للبسملة؟ أم البسملة من الوضوء؟ يعني: هل يجب أن أنوي التسمية؟ أم أنوي الوضوء فقط، وقبل الوضوء أسمي؟. 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على من أراد الوضوء أن ينوي عند إتيانه بأول واجب من واجبات الطهارة، والمستحب أن يأتي بالنية عند أول مسنوناتها، فينوي الوضوء عند أول أفعاله وهو التسمية وجوبا إن قلنا بوجوبها، واستحبابا إن قلنا باستحبابها، ويجوز تقديم النية على العبادة بالزمن اليسير، وانظر الفتوى رقم: 132505.

والوضوء عبادة واحدة، فلا تحتاج بعض أفعاله إلى نية تخصها، والتسمية من أفعال الوضوء فيكفي لها نية الوضوء المتقدمة عليها، قال الشافعي رحمه الله: وَإِذَا تَوَضَّأَ وَهُوَ يَنْوِي الطَّهَارَةَ ثُمَّ عَزَبَتْ عَنْهُ النِّيَّةُ أَجْزَأَتْهُ نِيَّةٌ وَاحِدَةٌ فَيَسْتَبِيحُ بِهَا الْوُضُوءَ مَا لَمْ يُحْدِثْ نِيَّةَ أَنْ يَتَبَرَّدَ بِالْمَاءِ أَوْ يَتَنَظَّفَ بِالْمَاءِ لَا يَتَطَهَّرَ بِهِ. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني