الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قصر في عمله فسامحه مديره .. فهل في ماله المكتسب منه زكاة؟

السؤال

اكتسبت مالًا من عمل، وهذا المال – للأمانة - كان فيه حرام لتقصير ما في عملي، ثم طلبت من المدير في العمل أن يسامحني عن تقصيري، والسؤال الآن بعد أن سمح لي المدير هل في هذا المال الحرام الذي معي زكاة سواء عني أو عن صاحبه الأصلي الذي اكتسبته منه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المدير مخولًا بالتجاوز عن العامل في تقصيره وتفريطه: فتبرأ ذمتك بمسامحته لك، وتجاوزه عن تقصيرك، ويكون جميع ما كسبته حلال لك، وتجب فيه الزكاة إذا تحققت شروطها، ومنها بلوغه النصاب بنفسه، أو بما انضم إليه من مالك، وحولان الحول عليه، وانظر تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 477 - 3922.

ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 26828.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني