الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حضارتنا وحضاتهم.. مواقف وايضاحات

السؤال

كيف ترد على من يقول إنه لا أهمية لعلماء المسلمين الذين بذلوا وقتهم على دراسة الفيزياء والكيمياء، والأحياء والرياضيات، وأن علمهم قديم لا يحتاج إليه الناس، وأن الكفار عندهم أصل العلم، وجميع العلم. ونحن عرب متخلفون أغبياء، وهم العباقرة الأذكياء، وعلماء المسلمين قليلون جدا، معدودون أما علماء الكفار فلا تكاد تحصيهم عددا. فكيف تريد أن لا أتعلم عندهم العلم، وأسافر إلى بلاد الكفار. فمهما حدثتني عن الحرام الذي عندهم، والشهوات، والشبهات لن أغير رأيي حتى أحصل على كامل العلم، ولولا الله، ثم هم لما وصلنا إلى هذا التطور وهم المسيطرون علينا؛ لأننا متخلفون ليس عندنا الذي عندهم من العلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فموضوع هذا السؤال قد سبق لنا تناوله في عدة فتاوى، فراجع في موقف المسلم من الحضارة الغربية الفتوى رقم: 122383. وراجع في الإسهامات الفكرية والعلمية للمسلمين، الفتوى رقم: 118176. وراجع في جمع الحضارة الإسلامية بين صلاح الدنيا والآخرة، الفتوى رقم: 174971. وراجع في شبهة تقدم الزنادقة وغير المسلمين في العلوم الدنيوية والتطبيقية، الفتوى رقم: 226648. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 210394.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني