الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المخول بالنظر في المسائل المتعلقة بعموم الأمة، وسياسة الشعوب

السؤال

لا يخفى عليكم ما يحدث في مصر الآن فأرجو منكم إرشادنا لما يجب فعله، فهل علينا النزول في المظاهرات التي لا تؤدي إلا لسفك المزيد من الدماء؟ أم علينا الانتظار فقط؟ وهل يستوي في ذلك الرجل والمرأة أم لا؟ وما رأيكم فيمن يكفر بعض الأشخاص كالسيسي وأعوانه؟ وما رأيكم في قول بعض الشيوخ باعتزال الفتنة؟.
أفيدونا وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرفع البلاء عن بلاد المسلمين عموما، ثم إن هذه المسائل مرتبطة بواقع معين فيه الكثير من التعقيد والتشابك، واختلاط المصالح بالمفاسد، وأولى من يتكلم فيه ثقات أهل العلم في بلدكم، لأن إصابة الحق في مثل هذا يتطلب علما راسخا بالشرع، وفهما عميقا للواقع.

وهنا ننبه على أن المسائل التي تتعلق بعموم الأمة، وسياسة الشعوب، ومعالجة الواقع بأحداثه المتشابكة، وحوادثه المتلاحقة، لا يتسنى لكثير من أهل العلم ـ فضلا عن غيرهم ـ أن ينفردوا فيها برؤية جامعة ثاقبة، ولذلك كان الرجوع فيها للاجتهاد الجماعي أولى وأقرب إلى الإصابة والسلامة، ويمكنك من باب الفائدة الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 211441، 221050، 721، 97233.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني