الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يعفى عن لون النجاسة ما لم تتعسر إزالته

السؤال

غالبا عندما أقوم بالمسح على دبري بمنديل، أجد لونا أصفر " لون براز " بدون وجود قطعة براز مثلا كبيرة، ولا صغيرة.
وغالبا يأتي ذلك بسبب إخراج الريح؛ مما يجعلني دائما أقوم بالمسح قبل كل وضوء، وقبل كل صلاة. وهذا يشق علي، وهذه ليست وساوس " لأني أجد بالفعل اللون على المنديل "
علما بأنني أقوم بالاستنجاء بشكل جيد جدا بعد الدخول للحمام. ولكن كما ذكرت ربما يأتي هذا بسبب خروج الريح أو غير ذلك.
سؤالي: هل هذا اللون نجس وينبغي علي القيام بعملية التأكد من عدم وجوده بالمسح بمنديل، والاستنجاء إن وجد قبل كل صلاة أم هذا اللون يمكن تجاهله ولا يؤثر على وضوئي وصلاتي؟
أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فاللون الذي تجده ما دام لون نجاسة، فهو نجس, ويلزم تطهير البدن منه قبل الصلاة, ولا يصح الوضوء قبل الاستنجاء منه عند كثير من الفقهاء، كما بيناه في الفتوى رقم: 138069.
وقد بينا في الفتوى رقم: 131364 أن بقاء اللون لا يعفى عنه إلا عند عسر إزالته.
فإذا تبين لك هذا، فيلزمك تطهير المحل قبل الصلاة، ولا يعفى عن لون النجاسة إلا إذا عسرت إزالته.
والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني