الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب تطهير الثوب من رطوبات الفرج لإرادة الصلاة

السؤال

عندما أكون خارج المنزل، وتنزل مني بعض الإفرازات المهبلية، فقد تصل هذه الإفرازات إلى الملابس الداخلية أحيانًا – بالرغم من استعمال الفوط الصحية - فهل تصح الصلاة والوضوء بالملابس الملطخة بهذه الإفرازات؟ حيث إنني في مكان عام، ويصعب تغيير الملابس، وأخاف أن تفوتني الصلاة، وأنا أحاول إزالة الإفرازات بقليل من الماء، لكن الملابس ستصبح مبللة، وأنا لا أدري إن كانت في هذه الحالة طاهرة، وتصح بها الصلاة أم لا - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت هذه الإفرازات هي المعروفة برطوبات الفرج - كما هو ظاهر من السؤال - فهي طاهرة على الراجح، ولكنها ناقضة للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 110928.

ومن ثم: فلا يجب تطهير البدن والثوب منها، ويصح الوضوء والصلاة مع وجودها في الثياب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني