الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من اغتسل ووجد بعد يومين يسير غراء

السؤال

ما حكم من اغتسل وصلى ووجد بعد يومين قشرتي غراء بطول ـ0ـ مع العلم أنني متأكد من أنها كانت موجودة قبل الغسل، لكنني نسيت أن أزيلها؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان قشر الغراء خفيفا لا يمنع وصول الماء إلى الجسد، فلا حرج في بقائه بعد الغسل، وأما إن كان سميكا يمنع وصول الماء إلى الجسد فإنه يجب عليك إزالته وغسل ما تحته وإعادة الصلوات التي صليتها، وأما نسيانك فإنما يرفع الإثم لا وجوب استكمال الطهارة، وراجع الفتوى رقم: 224203.
ولا يلزمك إعادة الغسل بكامله، بناء على قول أكثر العلماء بعدم وجوب الموالاة في الغسل، وانظر الفتوى رقم: 14937.

وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه يعفى عن إزالة المانع اليسير في أي موضع من البدن، والأحوط ما ذكرناه أولًا، وانظر الفتويين رقم: 93084، ورقم: 136182.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني