الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على من لم يأت بأذكار الصباح أن يأتي بأذكار المساء

السؤال

في بعض الأحيان لا أقرأ أذكار الصباح. فهل يجوز أن أقوم بقراءة أذكار المساء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن لم يأت بأذكار الصباح، لم يمنعه ذلك من الإتيان بأذكار المساء, فلا ارتباط بين الأمرين, فأذكار الصباح مشروعة في وقتها المعين، وأذكار المساء مشروعة في وقتها المعين أيضا, ولا يتوقف أي منهما على الآخر.

مع التنبيه على أن أذكار الصباح والمساء غير واجبة، بل هي مستحبة فقط, ومن فاتته فلا إثم عليه, لكن ينبغي للمسلم الحرص على المواظبة عليها, إضافة إلى أن المسلم يشرع له ـ عند بعض أهل العلم ـ قضاء ما فاته من الأذكار التي لها وقت معين, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 215014

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني