الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تعرف متى تطهر، ولا تميز هل الصفرة حيض أم إفراز عادي

السؤال

عندي إشكال وهو أني لا أعرف متى ينتهي عندي الحيض؛ لأني لا أعرف هل الصفرة التي تخرج من الحيض، أو من الإفرازات العادية التي تكون خارج الحيض، علما بأنني لا أعرف القصة البيضاء، سواء كان السائل الأبيض، أو الجفوف، بحيث يمكن أن يكون هناك جفوف لبضع ساعات، ثم ينزل دم، أو كدرة، أو صفرة.
ماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا ما تعرف به المرأة انقطاع الحيض، وحصول الطهر في الفتوى رقم: 118817، وبينا صفة القصة البيضاء في الفتوى رقم: 147489.

وأوضحنا أن الصفرة والكدرة إنما تكون حيضا في مدة العادة، أو إذا كانت متصلة بالدم في الفتوى رقم: 134502.

وعليه؛ فإذا رأيت الدم في زمن الحيض، فإنك تدعين الصلاة، والصوم، وسائر ما تدعه الحائض، فإذا رأيت الجفوف، أو القصة البيضاء فبادري بالاغتسال، ثم إذا عاودك دم، فإن كان في زمن الحيض، فهو حيض، وضابط زمن الحيض مبين في الفتوى رقم: 118286.

وإن رأيت صفرة، أو كدرة بعد رؤية الطهر فلا تلتفتي إليها، ولا تعديها حيضا إلا إن كانت في زمن عادتك؛ وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 152157.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني