الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المرأة في الاستشارة الطبيبة دون علم زوجها

السؤال

امرأة تذهب بابنها مع زوجها لطبيبة نفسية، مسلمة.
وهناك بعض المشاكل بين الزوجة وزوجها، وتريد الزوجة الذهاب لتلك الطبيبة لاستشارتها في أمورها الزوجية، ومشاكلها الخاصة، لكن دون علم زوجها؛ لأنه لو علم بالأمر فإنه سيمانع.
هل لها ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على المرأة في استشارة الطبيبة في أمور تتعلق بالعلاقة الزوجية، أو تخصها، دون علم زوجها.

وإذا احتاجت إلى الخروج من البيت لهذا الغرض، وعلمت أنّ زوجها لن يأذن لها في الخروج، فلا مانع من خروجها دون علمه لهذا الغرض؛ وانظري الفتوى رقم: 95195

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني