الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكدرة في غير وقت العادة

السؤال

أعلم بأمور الكدرة قبل الحيض، لكن هذه المرة احترت في أمري!
نزلت كدرة يصحبها ألم في الظهر والجوانب، ليس بألم الدورة الذي يأتني قبل الدورة، وصليت ظنا مني أن الدورة ستأتي بعد يوم، وأن الألم بسبب الإنفلونزا، وأنا عادة لا يأتيني هذا الألم، ولكن يأتيني ألم في البطن والمعدة!
ثم جاءني ألم يسير في البطن، ثم تفاجأت عند الفجر بنزول الدورة، أي أنها تقدمت يوما!
فهل أعد هذه الكدرة حيضا؟ وهل أعيد الصلاة التي صليتها بعد وجود الكدرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه الكدرة لا تعد حيضا على المفتى به عندنا، ما دامت في غير مدة العادة؛ وانظري الفتوى رقم: 117502.

وعليه، فكان الواجب عليك أن تستنجي من خروجها، وتتوضئي، وتصلي؛ ولتنظر الفتوى رقم: 178713.

فإن كنت فعلت هذا، فقد فعلت ما وجب عليك، ولا يلزمك إعادة شيء من الصلوات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني