الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل القول بأن أكثر الحيض سبعة أيام صحيح؟ وكيفية تقليل مدة الحيض

السؤال

أنا فتاة عمري 20 سنة، تأتيني الدورة الشهرية عشرة أيام دائمًا، وقد سمعت أن الطبيعي سبعة أيام، وما بعد ذلك زيادة، وليس حيضًا، فهل هذا صحيح؟ وماذا أفعل؟ وأريد حلًا - إن وجد - لإنقاص عدد أيامها إن أمكن - جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس هذا الكلام صحيحًا، بل إن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يومًا في قول الجمهور، وعشرة أيام في قول الحنفية، ولا نعلم قائلًا بأنها سبعة أيام فقط، والواجب عليك متى رأيت الدم أن تعدي نفسك حائضًا حتى ينقطع وتري الطهر، ولبيان ضابط زمن الحيض، والذي يكون ما تراه المرأة فيه من الدم حيضًا انظري الفتوى رقم: 118286.

وبمراجعتها يتبين لك أن هذه الأيام العشرة تعد حيضًا، ولا تكونين مستحاضة إلا إذا تجاوزت مدة الدم، وما اتصل به من صفرة أو كدرة خمسة عشر يومًا.

وأما عن تقليل مدة الحيض فلا علم لنا بكيفية ذلك، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني