الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هو أنا سافرت مع زوجي وأبنائي لماليزيا بقصد السياحة وقررنا الجلوس فيها لمدة ثلاثة أسابيع، وقمنا بقصر الصلاة وجمعها طيلة تلك المدة هل هذا جائز أفيدونا وجزاكم الله خيراً....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه كان عليكم ألا تقصروا الصلاة لأنكم نويتم الإقامة أكثر من أربعة أيام، والقصر إنما هو للمسافر الضارب في الأرض، أو من نوى الإقامة أقل من أربعة أيام، أو من جلس لا يدري متى يرتحل، ولم يعزم على إقامة مدة معينة.
وقصركم للصلاة إن كنتم قد اعتمدتم فيه على فتوى لعالم تثقون بعلمه ودينه فلا حرج عليكم، ولا يلزمكم إعادة تلك الصلوات لأن من أهل العلم من يقول بجواز القصر للمسافر ما لم ينو الإقامة المطلقة، وأما إن كنتم قد قصرتم دون تقليد لأحد من أهل العلم فالواجب إعادة تلك الصلوات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني