الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من ينزل منها الدم لأكثر من خمسة عشر يوما

السؤال

جزاكم الله عنا كل خير
أنا فتاة أبلغ من العمر تسعة عشر عاما، ودورتي الشهرية ليست منتظمة تتأخر دائما شهرا أو شهرين، ثم تنزل بصورتها الطبيعية، لا تتجاوز السبعة أيام، وتنتهي بعلامة الطهر أو الجفاف
وفي هذه المرة تأخرت عني قرابة الخمسة أشهر، وهذا أمر غير معتاد بالنسبة لي، ثم بفضل الله نزلت، واستمر الدم بالنزول ولم يتوقف أو يتغير شكله، هذا اليوم الرابع والعشرون، ولكن أختي أشارت علي في اليوم الخامس عشر أن أغتسل وأصلي وبحثت في الإنترنت فتبين لي أن أغتسل فاغتسلت وصليت عندي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فعلته من الاغتسال بعد مضي خمسة عشر يوما من رؤية الدم صحيح؛ لأن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يوما، ثم مدة حيضك من هذا الدم المتصل هي ما وافق عادتك، فإن لم تكن لك عادة فما ميزت فيه صفة دم الحيض، فإن لم تكن لك عادة ولا تمييز فإنك تعدين ستة أيام أو سبعة حيضا، وما عداها يكون استحاضة، فتقضين الصلوات المتروكة في الزمن الذي ظننته حيضا، وتفعلين في الأشهر القادمة إن استمر الدم ما أشرنا إليه، ولمزيد التفصيل حول ما تفعله المستحاضة انظري الفتوى رقم: 156433، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني