الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم والإفرازات التي تلي الجفوف

السؤال

لو واحدة بعد ما ترى جفاف المحل تماما كل شهر بعدها ببضع ساعات ترى إفرازات حمراء أو صفراء أو بنية، وهذا كل شهر، هل عليها عندما ترى الجفاف في هذه الحالة أن تغتسل ولا تهتم بالإفرازات التي تلي الجفاف؟ أم تنتظر انتهاء الإفرازات هذه ثم تغتسل ولا تهتم بجفاف المحل السابق لهذه الإفرازات؟
أرجو الرد.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا رأت المرأة الجفوف وجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي ولها جميع أحكام الطاهرات، ويرى بعض العلماء أنها إذا رأت الجفوف في مدة العادة فلها أن تنتظر نصف اليوم أو اليوم ريثما تتحقق حصول الطهر؛ لأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، والمفتى به عندنا هو القول الأول، ولتنظر الفتوى رقم: 136596، فإذا اغتسلت المرأة بعد رؤية الطهر فإن رأت بعد ذلك دما عادت حائضا ما دام ذلك في زمن إمكان الحيض، فإذا انقطع هذا الدم العائد اغتسلت مرة أخرى، ولتنظر الفتوى رقم: 100680، لبيان حكم الدم العائد، وأما إن رأت كدرة أو صفرة فإنها لا تكون حيضا إلا إن كانت في زمن العادة على ما نفتي به، ولتنظر الفتوى رقم: 134502.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني