الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم إمكان الخروج من العمل ليس عذراً لتأخير الصلاة

السؤال

ما حكم تأخير الصلاة بسبب العمل المتواصل للفتاة خصوصا أنها لا تستطيع الصلاة في مكان عملها ولا تستطيع أيضا الخروج من مقر عملها إلا بعد انتهاء العمل بأكمله خصوصا في وقت صلاه العصر والمغرب إذا صلت العصر فسوف يفوتها المغرب وإذا صلت المغرب يفوتها العصر فما حكم قضاء الصلاة خصوصا أن الأمر متكرر من سنوات .. مع الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تأخير الصلاة عن وقتها من الكبائر قال الله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) (الماعون:5)
قال ابن عباس وسعد بن أبي وقاص ومسروق وغيرهم: يؤخرونها عن وقتها.
وعدم إمكان الخروج من العمل ليس عذراً مبيحاً لهذا التأخير فعليك أن تتوبي إلى الله عز وجل مما فعلته في السنوات الماضية، وتحرصي على أداء الصلاة في وقتها، ولتعلمي أن الرزق بيد الله ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ (الطلاق:3) وإن كان قد فاتك شيء من الصلوات فعليك أن تبادر بقضائه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني