الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسواس والشك في وجود الله

السؤال

أعاني من مشكلة نفسية تأتيني من حين لآخر، وتسبب لي حالة من الاكتئاب والخوف والقلق، وهو الوسواس القهري أو التفكير غير المنطقي والشك في وجود الله سبحانه، وهذا أمر يخجلني منه عز وجل ويعذبني، لأنه تأتيني لحظات من اليقين القوي أنه موجود وسط كل تلك الوساوس فأبدأ بالدعاء وطلب الشفاء منه سبحانه، فهل أعتبر مذنبة؟ أم في خانة الإلحاد، رغم أنني أريد من كل قلبي أن أموت على الإسلام، لأنني أحبه وأحب ربي بقوة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تضرك هذه الوساوس ولا تأثمين بها ما دمت كارهة لها نافرة منها، ولكن عليك بمجاهدتها والسعي في التخلص منها، واعلمي أنك على خير ما دمت تجاهدينها، وانظري الفتوى رقم: 147101.

وعليك أن تأخذي بأسباب اليقين في الله سبحانه بأن تديمي النظر في آيات السماوات والأرض الدالة على عظيم قدرته وبديع صنعه، وأكثري من قراءة القرآن بتدبر وتفكر لتزدادي إيمانا ويقينا بأنه من لدن حكيم خبير، واسعي إلى التداوي بعرض نفسك على طبيب ثقة عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بالتداوي، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني