الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تعارض بين حفظ الله للقرآن ونسخه بعض آياته

السؤال

ما هي علاقة الآية: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ـ بقضية النسخ في القرآن؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاقة الآية الكريمة المذكورة بالنسخ من جهة ظن التعارض والتنافي بينهما، وليس كذلك، فالنسخ لا يعارض وعد الله بحفظ القرآن، فهو سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، ولكن المنسوخ ليس مما تعهد الله بحفظه، بل ذكر تعالى أنه ينسخ بعض الآيات، فقال الله تعالى: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة:106}.

وانظر الفتوى رقم: 117605.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني