الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود الإفرازات بعد الرجوع من الطواف

السؤال

حججت هذا العام ونظراً لأن فترة الحيض لدي موافقة لبداية الحج فقد أخذت حبوبا لوقف الحيض فى تلك الفترة حتى يوم 10 ذي الحجة ليلاً وجدت إفرازات بنية اللون وواصلت أخذ الحبوب وفي الصباح 11 ذي الحجة ذهبت لطواف الإفاضة بعد تيقني بعدم وجود أي إفرازات وعند رجوعي إلى المخيم وجدت إفرازات بنية على حمرة خفيفة وأفادتني الطبيبة أنها ممكن أن تكون بداية الدورة وطلبت مني زيادة عدد الحبوب لإيقاف الإفرازات وقد تم ذلك إلى أن رجعت للرياض وجاءتني الدورة، فما حكم ذلك في طواف الإفاضة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دام طوافك قد وقع بعد تأكدك من عدم وجود أي إفرازات فهو صحيح إن شاء الله تعالى.
أما وجود الإفرازات بعد رجوعك فلا يؤثر على صحته؛ لأنك غير مطالبة شرعاً بتفقد المحل أثناء الطواف لما في ذلك من المشقة.
وهذا كله على اعتبار أن تلك الإفرازات حيض، أما إذا لم تعتبر حيضاً فالطواف صحيح من باب أولى.
ولمعرفة الحالة التي تعتبر فيها تلك الإفرازات حيضاً والحالة التي لا تعتبر فيها حيضاً راجعي الفتوى رقم:
12164.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني