الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب في الكبائر والأوامر والنواهي والترغيب والترهيب

السؤال

دلوني على أوسع كتاب أو كتب تحتوي على كل أو معظم المحرمات والمنهيات والمكروهات، والكبائر والصغائر، ولو رؤوس أقلام، وعلى الجانب الآخر أوسع كتاب أو كتب تحتوي على كل أو معظم المأمورات والواجبات والفروض والمندوبات والمسنونات والمستحبات، ولو رؤوس أقلام دون الدخول في الأدلة.
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمما كتب في الكبائر: الكبائر للذهبي، والزواجر للهيتمي.

ومما كتب في المنهيات عمومًا: المنهيات للحكيم الترمذي، ومحرمات استهان بها الناس، والمنهيات الشرعية كلاهما للمنجد.

ومما كتب في الترغيب في العبادات الواجبة والمستحبة، والترهيب من المحرمات: رياض الصالحين للنووي، والترغيب والترهيب للمنذري، ولابن شاهين، وفضائل الأعمال للمقدسي.

وكتب الفقه عمومًا تدور بين بيان الأحكام الخمسة: الواجب، والمستحب، والمكروه، والمحرم، والمباح، ومن أسهلها وأجمعها: فقه السنة للسيد سابق -رحمه الله-.

ونسأل الله أن يوفقنا وإياك للزوم الطاعات واجتناب المنهيات، وألا يجعل حظنا منها معرفتها دون العمل بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني