الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أذكار الصباح والمساء والرقية الشرعية وقاية من المكاره

السؤال

لقد تبين لدينا أني (مربوطة عن الزواج) فلقد ذهبت لشيخة لتعمل لي حجامة، ولمدة ثلاث سنوات، ولم أستفد، فهي من ثاني مرة تبين معها؛ لأن الدم الذي يخرج على شكل كتل، ولونه داكن، وتبين أيضا لنا أنه يوجد حجب (حجاب) كان موجودا في البيت لي، ولأخي، فكان موجودا بين ملابسنا كيس فيه تراب، وورق مكتوب عليه طلاسم، وتخلصنا منه، ولكن إلى الآن أخي على غير طبيعته، فأصبح يغضب أبي، وأمي كثيرا، ولا يشتغل، ويجتمع مع أصحاب سوء، وترك الصالحين. وأنا أيضا كل ما يأتيني عريس، يحصل رفض منه، أو لا يأتي.
فماذا نفعل؟
أفيدونا فنحن في مأساة في البيت دائما.
أيضا تحصل مشاكل، ونكد متكرر فلقد غيرنا البيت لكي نستريح، ولم نسترح. وجئنا بشيخة، وقالت لنا إنه توجد أعمال في بيتنا القديم، وأعطتنا بخورا، ولكن تريد مالا، ونحن أيضا خائفون أن تكون دجالة.
ماذا نفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولكم الحفظ، والسلامة من كل مكروه، وننصحكم بالحفاظ على التعوذات، والأذكار المأثورة، مساء وصباحا، وعند النوم. وعليكم بالالتزام بجميع الواجبات الشرعية، وأهمها الحجاب، والبعد عن جميع المعاصي.

وإذا كنتم تشكون في أنكم مسحورون، فيشرع القيام بالرقية لك، ولأخيك، فيمكن أن ترقوا أنفسكم، أو تسترقوا بعض الرقاة المعروفين باتباع السنة.

وأما الحجاب، والكيس، والأوراق، فننصح بإتلافها، ودفنها في مكان خارج البيت، مع قراءة التعوذات أثناء القيام بذلك.
وننصحك بالأخذ بأسباب الزواج، ومن ذلك الاستعانة بمحارمك، لعرض الزواج بك على بعض من يرتضى دينه، وخلقه من الشباب، كما كان الصحابة يفعلون. ومن ذلك التعرف على النساء الصالحات، ومجالستهن، والاستعانة بهن.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها، في عرض المرأة نفسها على من يتزوجها.

وللاطلاع على الكثير من التعوذات والرقى: 58076، 52122، 35807، 7087، 61030، 68662، 80694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني