الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المرأة انتظار اليوم ونصف اليوم بعد رؤية الجفوف

السؤال

تعودت أن تكون مدة أيام الحيض لدي 6 أيام كاملة منذ 18 عشر عاما مضت، علما أنه في اليومين الأخيرين ينزل الدم دائما بصفة متقطعة، هذه المرة لم أغتسل في اليوم السادس ولم أصل ولم أصم منتظرة نزول الدم أو السائل الكدر آخر النهار لكن انقضى اليوم دون أن أرى شيئا من ذلك، اغتسلت وقضيت صلوات هذا اليوم، وسؤالي حول الصوم: هل أقضي صوم هذا اليوم بصفة طبيعية؟ أم ينطبق علي حكم من أفطر في رمضان بغير عذر؟ علما أنني لم أتعمد ولم أنو ذلك؟.
شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما عليك إلا أن تصومي اليوم، فقد ذهب بعض العلماء إلى أن المرأة إذا رأت الجفوف في مدة العادة فلها أن تنتظر اليوم ونصف اليوم بعد أن ترى الجفوف، وعللوا ذلك بأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، وهذا هو ترجيح ابن قدامة والشيخ العثيمين ـ رحمهما الله ـ بخلاف رؤيته في آخر العادة.

وعلى هذا؛ فقد انتظرت تمام اليوم السادس ولا حرج عليك إن شاء الله، وانظري الفتوى رقم: 135974.

ولا ينطبق عليك حكم من أفطر في رمضان بغير عذر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني