الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل التلفظ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الكتابة

السؤال

شخص أرسل مقطعا عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو رسالة ـ فهل يجوز أن نكتب صلى الله عليه وسلم؟ أم نكتفي بقولها في أنفسنا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مشروعة، إما وجوبا أو استحبابا، كما بينا في الفتوى رقم: 251404.

ولا شك أن الأولى كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع النطق بها، ولكن إن اكتفيت بالنطق أجزأ ـ إن شاء الله ـ وفعله الإمام أحمد، قال العراقي في الألفية:

572 ـ وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللهِ وَالتَّسْلِيْمَا مَعَ الصَّلاَةِ للِنَّبِي تَعْظِيْمَا
573 ـ وَإِنْ يَكُنْ أُسْقِطَ فِي الأَصْلِ وَقَدْ خُوْلِفَ فِي سَقْطِ الصَّلاَةِ أَحْمَدْ
574ـ وَعَلَّهُ قَيَّدَ بِالرَّوَايَهْ مَعْ نُطْقِهِ، كَمَا رَوَوْا حِكَايَهْ
575 ـ وَالْعَنْبَرِيْ وَابْنُ الْمُدِيْنِيْ بَيَّضَا لَهَا لإِعْجَالٍ وَعَادَا عَوَّضَا
576 ـ وَاجْتَنِبِ الرَّمْزَ لَهَا وَالْحَذْفَا مِنْهَا صَلاَةً أَوْ سَلاَماً تُكْفَى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني