الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفروق بين أحكام الحيض والمستحاضة واضحة

السؤال

إن كنت في شك فيما إذا كنت حائضاً أو مستحاضة فأيهما أكبر إثما أن أصلي وقد أكون غير طاهرة أم أن أترك الصلاة وقد أكون طاهرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن على المرأة المسلمة أن تتقي الله تعالى وتهتم بأمر دينها وتتعلم ما أشكل عليها، وخاصة الأمور التي تخصها كالحيض والاستحاضة، فإن لكليهما حكمه الخاص، وآثاره المترتبة عليه.
والمرأة بالنسبة للحيض لا تخلو من أن تكون مبتدأة أو معتادة، وستجدين تفاصيل حكم كل منهما في الفتوى رقم:
7433 فإذا استوعبت ما جاء فيها، فلن يكون عندك بعد ذلك شك في ما عندك هل هو حيض أم استحاضة؟ إن شاء لله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني