الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا فرق بين الحائض وغيرها في وقت أذكار الصباح والمساء

السؤال

متى يكون أفضل وقت للحائض أن تقول أذكار الصباح حيث أنها غير ملزمة بالاستيقاظ قبل شروق الشمس يوميا؟ هل من مانع أن تقولها بعد الشروق أو بعد منتصف الليل بقليل (حيث إنه يعتبر صباح اليوم التالي)؟جزاكم الله خيراً ولا تنسونا من دعائكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل هو الإتيان بأذكار الصباح فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وأذكار المساء ما بين العصر والغروب، ويجوز الإتيان بأذكار الصباح في كل الصباح وأذكار المساء في كل المساء، بدون فرق بين الحائض وغيرها، وقد سبق تفصيل هذا في الفتوى رقم: 14709
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني