الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا كنت أرتدي قفازين طول فترة الشتاء بنية أن أستمر في ارتدائهما لتغطية الكفين ولكن عند دخول الصيف ظهر التهاب بيدي لأن جلدي لم يستحمل الحرارة بداخلهما وأمرني الطبيب ألا أرتديهما وإلا سيظل الالتهاب . فهل إذا ظهرت يدي مرة أخرى يعتبر حراما طبقا لنيتي بارتدائهما دائماً؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق حكم ستر اليدين في الفتوى رقم: 4470. ولكن لا يشترط سترهما بالقفازين بل يمكن سترهما بالعباءة وغيرها، وبناء عليه فإذا كان القفازان يسببان لك التهاباً باليدين فاستريهما بأي وسيلة أخرى، وينبغي أن يعلم أن ستر اليدين لا يجب إلا في حال ظهور المرأة أمام الأجانب، ولا عبرة بما نويته سابقاً من المواظبة على ستر اليدين بالقفازين. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني