الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية نية التصدق عن الميت

السؤال

ماذا تكون النية إذا أراد أهل المتوفى التبرع أو التصدق له؟ وهل كون هذه لوالدنا المتوفى أم لوجه الله تعالى لوالدنا المتوفى أولًا؟ وبأي نية ثبت عنها في السنة النبوية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنية المتصدق عن الميت تكون بجعل ثواب هذا العمل الصالح الذي قام به لفلان؛ قال ابن قدامة في المغني: "وَأَيُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا، وَجَعَلَ ثَوَابَهَا لِلْمَيِّتِ الْمُسْلِمِ، نَفَعَهُ ذَلِكَ -إنْ شَاءَ اللَّهُ-".

وأما صيغة إهدائه له: فالأمر فيها واسع، والعبرة في ذلك بنيته هو؛ فإن الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى. وراجع الفتوى رقم: 43991.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني