الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسماء بعض الكتب المؤلفة في الأسماء والصفات

السؤال

شيخي الفاضل أتمنى وأود سؤالك عن أفضل كتاب يتعلق بكل ما له علاقة بصفات الله عز وجل لغير المتخصصين في الشريعة إن أمكن؟
وسؤالي الآخر هو عن قوله تعالى (ولا يحيطون به علما) لم لا يمكن للمخلوق أن يحيط علما بالله عز وجل؟ وهل يمكن أصلا للمخلوق أن يحيط علما بذات الله عز وجل (أقصد من حيث الإمكانية) أم أن هذا مستحيل كاستحالة أن يوجد إله غير الله أو ابن لله؟
وهل يمكن للعبد أن يحيط علما بذات الله عز وجل في الجنة مثلا إن كان ذلك ممكنا أصلا؟ وما أعتقده شيخي الفاضل أن هذا الأمر غير ممكن؛ لأن الله عز وجل أعظم من أن يحيط به أحد من خلقه في أي زمان ومكان، وجزاكم الله خيرا، وأتمنى أن أجد عندكم الجواب الشافي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالكتب في صفات الله وأسمائه كثيرة جدا، للسالفين والمعاصرين، وفي فتاوى سابقة قد رشحنا جملة من الكتب المعاصرة الحسنة المتسمة بسهولة الأسلوب بحيث تصلح لغير المتخصصين:

منها كتاب (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى) لابن عثيمين، وكتاب (الصفات الإلهية في الكتاب والسنة) للدكتور محمد أمان الجامي، وكتاب (منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات) لمحمد الأمين الشنقيطي. وكتاب (صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة) لعلوي بن عبد القادر السقاف، وكتاب (النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى) لمحمد الحمود.

ونعتذر عن إجابة سؤالك الثاني التزما بنظام الموقع، بالاكتفاء بإجابة السؤال الأول من الأسئلة المتعددة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني