الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التسبيح بـ: سبحان العظيم وبحمده، سبحان الملك وبحمده....

السؤال

ما حكم ترديد أسماء الله الحسنى بنحو هذه الصيغة:
سبحان العظيم وبحمده، سبحان الملك وبحمده، سبحان القدوس وبحمده، سبحان الودود وبحمده، وهكذا في سائر الأسماء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بالتسبيح بهذا الذكر، إذ ليس فيه ما يخالف الشرع، ولم نقف عليه في المأثور . وإن كان الأولى الالتزام بالمأثور من قول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

أو قول سبحان الملك القدوس بعد الوتر؛ روى أبو داود عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال: سبحان الملك القدوس. صححه الألباني.

وراجع الفتوى رقم: 51644، والفتوى رقم: 141115، في ضوابط الذكر أو الدعاء بغير المأثور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني