الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضلية لطول القيام أم لتكثير الركعات

السؤال

هل الأفضل والأكثر أجراً عند الله صلاة ركعتي قيام ليل بجزئين من القرآّن أم زيادة عدد الركعات بنفس الجزئين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا تساوى القيام في صلاة ركعتين وأربع ركعات، فالأربع أفضل من الركعتين، لما في ذلك من زيادة الركوع والسجود. وإذا كان القيام في الركعتين أطول من القيام في أربع ركعات، فالركعتان أفضل عند بعض أهل العلم، بدليل ما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصلاة طول القنوت. وإذا كان القيام في أربع أطول منه في ركعتين، فهو أفضل من باب أولى. قال الإمام النووي رحمه الله: تطويل القيام عندنا أفضل من تطويل السجود والركوع وغيرهما، وأفضل من تكثير الركعات. انتهى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني