الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

تعرفت على شركة في بلادنا تدعم التسويق الشبكي وهي تستلزم عند التسجيل للعمل إدخال شخصين في البداية مع دفع مبلغ مالي تشتري منتجا من عندهم وتبدأ في الترويج لسلعهم عبر حسابك في الفيسبوك أو أي موقع تواصل اجتماعي وتقبض مالك على مجهودك وهو مبلغ ثابت ويخصم من المبلغ نسبة لإكمال دفع ثمن السلعة التي اشتريتها في الأول، وإذا أردت أن تربح أكثر يمكن أن تأتي بأشخاص أكثر، فهل هذا النوع من التسويق حرام؟ وهل إذا تفادينا جلب أشخاص أكثر لربح أكثر واكتفينا بأخذ المبلغ أتعابك في الترويج يكون هذا حلال، مع العلم أن السلعة المشتراة في الأول سلعة جيدة، وأنا أشتريها بإقتناع، وفي حاجة لها، مع العلم أن المنتجات موثوق بها ومفيدة للناس كما يمكن أن أروج عن سفريات إلى العمرة والحج أو سياحية والعمل على الترويج يأخذ وقتا وجهدا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز الاشتراك في نظام التسويق الشبكي لهذه الشركة، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 60978.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني