الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القربان - معناه وأحكامه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي جزاكم الله خيراً هو كالتالي: هل النذر جائز أو منهي عنه أو مكروه، وكيف أستطيع تقديم قربانٍ إلى الله لقضاء حاجتي؟ جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما حكم النذر بأقسامه، فتجده مفصلا في الفتوى رقم: 5526، . وأما القربان، فهو كل طاعة يتقرب بها إلى الله تعالى كالصلاة والصيام والصدقة والذبح، ولكن لكثرة إطلاقه على الذبح، صار يعرف به، وقولك (تقديم قربان) تفعلها بين يدي حاجتك شكرا لله عليها، فإن كان نذرا معلقا بشرط حصول الحاجة، فله أحكام النذر، وإن كان قربة مجردة، فلا بأس به، أي أن تقدم بين يديك قربة كأن تتصدق بمال وتسأل الله قضاء حاجتك، وهو من الوسيلة المشروعة، أو تسأل الله تعالى أن يقضي حاجتك، فإذا قُضِيتْ فعلتَ قربة كذبح أو صيام أو نحوهما. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني