الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بادر بأداء الحج، وأصلح ما بينك وبين قريبك

السؤال

أنا خارج للحج هذا العام ـ والحمد لله ـ وأنا موجود بالسعودية، وكنت على خلاف مع خالي منذ حوالي عامين، فماذا أفعل؟ وهل يجوز لي الحج أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبادر بالحج ولا تتردد في فعله وخاصة إن كانت هذه هي حجة الإسلام، فإنها واجبة على الفور على الراجح من قولي العلماء، وعليك أن تتقي الله فيما بينك وبين خالك من الخلاف، فإن كنت مخطئا فاعتذر إليه واطلب منه المسامحة، واعلم أنه من الرحم الواجب صلتها، وإن كان هو مخطئا فنصيحتنا لك هي أن تعفو عنه وتتجاوز عن خطئه، امتثالا لقوله تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة:237}.

ونظائر ذلك من الآيات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني