الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من أقسم على الله لحصول أمر ولم يحصل

السؤال

أتعامل مع موقع تداول العملات، ودخلت معهم بـ: 1500 دولار، وتبين لي من بعض الإخوة أن أصحاب الموقع محتالون، تدخل معهم، وفي الأخير عندما تطلب عملية سحب للأرباح مع المبلغ يماطلونك، ثم دعوت الله أن يعينني على إعادة الأموال المأخوذة مني، وأكثرت الدعاء لله، وبعدها أقسمت على الله أن يعيد لي المال، وقلت: أقسم بك يا الله، أن تعيد لي المال، وكررت القسم.
هل تجب علي الكفارة إذا لم يُستجب لي؟
وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الجميل، وجعله الله في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاعلم أولا أنه لا ينبغي لك الدخول في أمثال هذه المعاملات، حتى تتحقق من حلها وإباحتها، وانظر للفائدة حول هذا الموضوع، الفتوى رقم: 313933.

وأما لزوم الكفارة لك إذا لم يتحقق ما أقسمت على الله به، فيظهر أنه محل خلاف، والذي نفتي به هو عدم لزومها، ولو أخرجت الكفارة احتياطا إذا يئست من رجوع المال لك، لكان حسنا، وانظر الفتوى رقم: 311767 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني