الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من فعل العادة السرية وهو صائم ناسيًا

السؤال

ما حكم من استمنى في رمضان أو غيره من صيام واجب سهوًا، متعمدا فعله، عالمًا بدخول وقت الصيام، ناسيًا أنه صائم؟ جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فتعمد الاستمناء حرام في كل وقت، وعلى كل حال، وهو مفسد لصوم رمضان، وغيره من الصيام، فرضًا كان، أو نفلًا، وانظر الفتوى رقم: 7170، والفتوى رقم: 10509.

لكن إن فعله الشخص ناسيًا أنه صائم، فصيامه صحيح، عند كثير من أهل العلم، وهو المفتى به عندنا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: عفي لأمتي عن الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه النسائي، وصححه الألباني. والفرض والنفل في هذا الحكم سواء.

وانظر الفتوى رقم: 213343 للمزيد من الفائدة والتفصيل، وهي بعنوان: حكم من فعل العادة السرية وهو صائم ناسيا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني