الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤال ذو شقين: الشق الأول: ما هو المبلغ الذي يجب إخراج زكاة المال عنه (النصاب)؟
أحد الأفراد اقترض مني مبلغاً من المال ولم يحدد ميعاد إرجاعه إلي، فهل أقوم بإخراج زكاة المال عن هذا المبلغ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمبلغ الذي يجب إخراج الزكاة منه هو ما يعادل قيمة 85 جراماً من الذهب، أو قيمة 595 جراماً من الفضة، والواجب إخراجه منه هو ربع العشر أي: اثنين ونصف في المائة ( 2.5%). وانظر الفتوى: 262531.
أما المبلغ الذي أقرضته لغيرك فتخرج زكاته أيضا إذا كان مقترضه مقراً بالدين، ملتزماً بسداده وليس معسراً؛ لأنه في حكم الوديعة التي إذا طلبها صاحبها ردت إليه، أما إذا كان الدين على معسر أو مماطل، فإنك تزكيه إذا قبضته لسنة واحدة. وانظر الفتوى رقم: 8818.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني